سؤال
هل تسمحي بسؤال
على جناح السلام ينوي الترحال؟
هل لي باستفسار عن جنوني,
.عن اضطرابي,عن سحر الخيال؟
لمسرحيات الحب نهاية
...و نهايتي تستحق الإسدال
ففي عينيك تغوص أيامي
...و على شفتيك خرائطي غريبة الأشكال
لا يسمح قصرك بالإنسلال
لا يمكنني لا الموت و لا القتال
و أعود بعد كل رحلة
أبحث عن جواب لسؤال
...فهل تسمحي بسؤال
هل أحبك قولا و فعلا
و هل قضيتي في حبك
تتعدى الأقوال و الأفعال؟
احببت ألا أكتب لك ...
لكن حبك أكبر .
أردت أن أنساك ...
لكنني أريدك أكثر .
و أنت سجني المفضل
لأن سجون النساء التي عرفتها
تبقِي سجينها مهمل .
وإني أعترف بأني أختار البقاء
دون شرط و لا تمهل .
وأستقيل من الأشواط الإضافية
لأني لن أتحمل أن ألعب لعبة ...
أنت فيها حكمٌ ,جمهورٌ
و أرضٌ غير النصر لا تقبل .
و هزيمتي هاته ,أعلنها بين الرجال
لأن إشاعتي في سبيل حبك ...
تستحق القتل .
فهل أشعل شموع العمر
أم قناديل الدنيا ؟
و إن أردت إحراق ...
أوراق ذكرياتي و حريّاتي , لأفعل .
فأنا ...
و من أنا من دونك ؟
إلا دمعة ً إنتحرت ...
إلا حقيقة ً ضائعة لا تنتظر من يسأل .
فقولي ما تودين قوله أو إسمعي ׃
فأنا أحبك ...
و حبك لي يغنيني بين العشاق
في ليالي السهر التي لا تمل .
فأحبيني فقط و كما تريدي
فأنا أقبل .
أحبكَ أكثر مما أشتاق لك
و أسيتقظ من نومي ...
إن كان خيالك في حلمي
لأن حبك سيكبر أكثر و أكثر .
فما عساي أفعل ؟
هل أنساك و في نسياك ...
مشوار ينمو فيه و لا يتمهل .
فعلاً هي ورطة جميلة
و هزيمتي فيها أثقل .
فأحبني كما أحبك
وإن اشتقت لي ...
أحبك أكثر ,
و أكثر من هذا لن أسأل .
تعال إليّ ...
نسمة مجنونة لا تعرف معنًا
للزمان و المكان .
تعال إليّ لمسة حنونة ...
لم تكن أبدًا في الأيادي
و ليس لها تاريخ ولا عنوان .
أو ارسمني في واقعك مع الثواني ,
أرسمك في العمر...
و يزداد حبك أكثر و أكثر .